ads

قانون الجذب

                                                                   
قانون الجذب
هل تعلم أن الإنسان مثل المغناطيس يجذب إليه الظروف والأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره . فإذا أردت أن تغير الحوادث فعليك أن تغير طريقة تفكيرك .
لقد ثبت ان 94% من الناجحين لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسي ولكن
موقفهم من أنفسهم كان موقفا إيجابيا وتوقعاتهم بالنسبة لمستقبلهم كانت قوية .

عندما نملأ أذهاننا بالأفكار السلبية كالفشل والخوف من الوحدة والحزن ، فإننا نرسل طاقات تخرج من أجسادنا نحو الكون من حولنا فتصبح أفكارنا أفعالا وواقعا سلبيا
.


حسب قانون التوقع فإن ما تتوقعه أن يحدث يصبح سببا للاتجاه نحو توقعك

يقول صلى الله عليه وسلم :  " تفاءلوا بالخير تجدوه "


قال تعالى :  " وما أصابك من سيئة فمن نفسك "

و في الحديث القدسي يقول الله عز وجل  : ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)
                           
                          فماذا تظن ان الله فاعل بك ؟ 
 
 


نحن الآن حيث أحضرتنا أفكارنا .. وسنكون غدا حيث تأخذنا أفكارنا. من المهم أن تكون ممتلئا بالطاقة والحماس وتكون لديك مهارات تساعدك على النجاح ، ولكن إذا لم تتوقع النجاح في الحياة فستفشل.

كل الناجحين في الحياة يجمعهم شئ واحد هو ترقب أحسن ما في الحياة ومهما حدث فإنهم يتوقعون النجاح أكثر من أي شئ آخر.. فالتوقع كالسيارة تأخذك الى المكان الذي تريد الذهاب إليه.
هل حدث أن فكرت بشخص ما وفي نفس اللحظة وجدته يتصل بك؟ أو هل توقعت شيئا ثم حدث هذا الشئ بالفعل؟ 
القانون يقول : كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلا، فالعقل كالمغناطيس يجذب إليه الناس والمواقف والظروف لحالات أفكار متشابهة.. فعندما نفكر بطريقة إيجابية نجذب إلينا المواقف الإيجابية والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإننا نجذب إلينا المواقف السلبية. 
يركز الأشخاص التعساء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم أما السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم فمهما كانت توقعاتك سلبية أو إيجابية فإنها ستحدد مصيرك.
                
                                      
                               
العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة فإذا قلت لنفسك : لن أستطيع أن أقوم بهذا العمل أو قلت : أستطيع عمل ذلك فإن ما تقوله لعقلك الباطن هو الذي سيحدث فعلا.

للوصول للتوقعات الإيجابية :
- عندما تشعر أنك تقول لنفسك أشاء سلبية انتبه فورا وأمر عقلك الباطن بإلغاءها
    - قم بالتصرف فورا تبعا لخطتك وإحذر الرسائل والإشارات السلبية التي يتلقاها عقلك الباطن من المحيطين بك.

      - إبدأ يومك بتوقعات إيجابية وقل لنقسك : أعتقد أن  شيئا رائعا سيحدث لي اليوم وثق بأن شيئا جيدا سيحدث لك.
         - توقع الخير وتوقع الأحسن من الناس والحياة.

                    
          إبتداء من اليوم إرفع توقعاتك وكن دائما متفائلا .

                                                               

          إنجازات اليوم هي تخيلات وأحلام الأمس، إذا لاحظت الاشياء المحيطة بك كالتلفون والكمبيوتر والفاكس ونظرت حولك ولاحظت المباني الشاهقة والطائرات السريعة ، تجد أن كل ما نتمتع به اليوم كان يوما ما أحلام وتخيلات لأشخاص آخرين.. فالأحلام هي نقطة البداية لأي نجاح وأجمل شئ في احلامنا أنها بلا حدود.


          قال جورج برنادشو " التخيل هو بداية الإبتكار"
          قال ألبرت اينشتاين " التخيل أهم من المعرفة"
          وقال فرانسيس بيكون " التخيل يشكل العالم "

          الأحلام هامة جدا بالنسبة للإنسان حيث أنها تساعدنا على الإستقرار والإتزان، وبما أن كل شئ يحدث دائما في العقل فإنك عندما ترى نفسك ناجحا وقويا وتؤمن بذلك في قلبك وتشعر بذلك في نفسك عندها سيساعدك عقلك الباطن بقدراته التي لا حدود لها على تحقيق حلمك. 

          إبدأ اليوم واحلم أحلام كبيرة ، إقرا سير الناجحين واشعر بنجاحهم وتخيل نفسك تحقق إنجازاتهم، لا تعطي الفرصة لأي شخص ولا حتى نفسك أن يسرق منك حلمك.
                                               
                                        

          للإيحاء الذاتي تأثير حقيقي في بناء التماسك الداخلي للإنسان ، ومنعه من السقوط ضحية الشك والتردد والإحباط.
           
          ومن هنا فإن للإيحاء الذاتي قدرة على أمرين مختلفين:

          الأول : بناء ما ليس موجودا في الفرد مثل الثقة بالنفس 
          الثاني : توقيف الخسارة والإنهيار

          ولعل ما نتلوه من صلواتنا وأدعيتنا فيها الكثير من الإيحاء الذاتي، حيث نكرر على أنفسنا الطاعة والصلاح والخير.

          وللإيحاء الذاتي تأثير حتى على ما يرتبط بأجسامنا ، فهو قادر على منع إنتشار الأمراض العضوية وقادر على منع الألم.

          عقل الإنسان يجذب بإستمرار الذبذبات التي تتوافق مع الرغبة المهيمنة عليه ، وأي فكرة أو هدف تحمله في ذهنك تجذب مجموعة مماثلة من الأفكار والأهداف ، وتضاف الى قوتك وتصبح الدافع المهيمن عليك.




          قم بتجربة الإيحاءات التالية:

          • أنا أعرف أنني قادر على تحقيق هدفي المحدد في الحياة ، لهذا أطلب من عقلي العمل المتواصل والمثابر لتحقيقه وأنا الآن أعد بأن أفعل ذلك.




          • أنا أدرك الأفكار المهيمنة على عقلي لهذا أركز أفكاري مدة ثلاثين دقيقة يوميا على مهمة تصور الشخص الذي أنوي أن أكون عليه.
          • هناك طمأنينة عميقة وإنسجام بداخلي ، أنا في حالة استرخاء تامة. جميع أفكاري ومشاعري ورغباتي تتسم بالإيجابية ، مما يجعل حياتي سعيدة وناجحة .
             


             يمكن أن تقودك الإيحاءات الذاتية الى النجاح والنصر أو تدفع بك الى الفشل.


                                       

          لا يعتبر التفكير بإيجابية جيد فقط للصحة ، بل يمكنه تغيير حياتك ويمنحك فرصة لفتح آفاق جديدة وخلق فرص ناحجة.. 


          والتفاؤل هو سلوك نفسي يمكن تعلمه وإكتشافه.. والتفاؤل هو متصل بالأمور الجيدة في الحياة مثل كسب المال والنجاح واكتساب الثقة.. وعلى الرغم من ذلك فإنك لا تحتاج الى أخبار مبهجة حتى تصل الى التركيبة الكيميائية التي تجعلك متفائلا بل إنه يمكنك إعادة تدريب عقلك وأفكارك حتى تشعر بذات الإحساس.  

          ما هو التفاؤل ؟
          هو الإستعداد الى توقع رؤية الجانب الأفضل في كل الامور. 
          ان القاعدة الذهبية للتفاؤل هي.. آمن بذاتك وإرادتك الذاتية فالمفتاح الى التفاؤل هو أن تؤمن بأنك إذا أردت شيئا فإن الكون بأكمله سيجتمع ليعاونك على إنجازه وتحقيقه.
           عندما يحدث خطأ ما يقول المتشائم لنفسه ثلاثة أمور لا يقولها المتفائل :
          • انه خطئي انا.
          • ليس الخطا في هذا الامر فقط فكل شئ خطأ .
          • أنا جزء من ذلك الخطأ ومرتبط به.

          والشخص المتشائم يشعر بأنه عاجز وضعيف ومن ثم ينهار ، في الوقت الذي يشعر فيه المتفائل بأن أي خطوة ايجابية ستحدث فرقا كبيرا في الامور.
          التفاؤل بذرة الحياة الاولى ، وقد ثبت بالتجربة أن النظرة المتفائلة للأمور تحفز العقل الباطن على الاحتفاظ بقوته ، وتحفز العقل الواعي على العمل. 


          من التفاؤل ، يولد الامل                               
          ومن الامل ، يولد العمل
          ومن العمل ، يولد النجاح 
                                      

                                     
                                    كن في جميع أحوالك متفائلا


                                 

                                                                  

          عندما تقود سيارتك في الشارع فأنت لا تقودها بشكل عشوائي من حيث إختيارك لسرعة قيادتها، فلابد أنك تختار السرعة المحددة للشارع الذي تسير فيه ، تقف في الضوء الاحمر وتسير عند الضوء الأخضر، تواجهك في طريقك إشارات تخبرك بوجود دوار أمامك أو "انتبه عمال يشتغلون" وغيرها من الأشارات التي تضمن سلامتك وسلامة الآخرين ومخالفتها تعود عليك بأضرار جسدية أو مادية أو معا.. 



          هذه لحظات نعيشها جميعا يوميا في حياتنا.. قوانين تحكمنا في الشارع ، وكذلك الحياة فيها قوانين كونية ، إذا عرفناها جيدا واتبعناها وعملنا بها فإننا نضمن سلامتنا ، وإن خالفناها نصبح عرضة للمشاكل ، وأغلب المشكلات التي تحيط بنا هي غرامات ندفعها بسبب مخالفتنا لقوانين الحياة. 




          قانون البندول:

          أحد القوانين التي تحدثت عنها الشعوب على شكل أمثال شعبية فهناك مثل فرنسي يقول : " إذا اكتمل القمر بدأ بالنقصان ". 


          إذا راقبت حركة البندول المتأرجحة فهو ينطلق من نقطة عالية ثم ينزل ليصل الى المنتصف ، ثم يصعد للجهة الآخرى حتى يصل الى نقطة متساوية لنقطة البداية العالية ، ومن ثم ينزل مرة أخرى ليصل للمنتصف ، ثم يعاود الصعود لنقطة البداية نفسها ، وهكذا تستمر حركته دون توقف فلا يمكن للبندول أن يقف في نقطة البداية العالية دون أن يعاود النزول ، فهو بحاجة الى طاقة الجذب للأسفل التي تمنحه طاقة معاكسة تصعد به للأعلى فالإنقلاب من حالة إلى نقيضها يؤمن حركة مستمرة للبندول ، والقصد من هذا القانون هو السعي نحو هدف ما ينتهي ببلوغ الهدف ، فلو كنت قد واجهت مشكلة ما ووصلت الى عقدتها واليأس منها حيث تشعر بأن لا حلول أمامك ولا تستطيع فعل شئ ما عليك الإنتباه ، فهذه اللحظة هي قمة المشكلة وهي نفسها لحظة ولادة الحل المناسب، ولكي تستخدم هذا القانون للخروج من المشكلات عليك دائما أن تتحلى بالصبر والنظرة الأكثر عمقا للأمور وإنتظار الفرج فالحال دائما في تغير مستمر، وإذا كنت تسعى لتحقيق هدف ما إجعل هدفك هو هدف مبدئي لهدف أعلى كي تستمر بالصعود، لأنك ببلوغك الهدف وتوقفك عنده ستبدأ بالنزول مرة أخرى لحين اتباع هدف آخر تسعى من جديد لبلوغه، حاول دائما أن تكون في حالة تسعى فيها للقمة ولست في القمة ذاتها وإن وجدت نفسك أسفل القمة سواء ماديا أو معنويا فتيقن من أنك بدأت الصعود الآن.


          قانون الأشارات:

          قانون ممتع وليس فيه خطورة إذا لم تعمل به، لكنه يسهل عليك أمور كثيرة، يحتاج منك هذا القانون الى الإنتباه والتركيز لتتمكن من ممارسته بشكل تلقائي.


          يحدث لنا جميعا عند إعدادنا للذهاب في رحلة ما أن هناك أشياء تقع أعيننا عليها بشكل خاص كما لو كانت تقفز أمامنا ، وأحيانا تفتح الخزانة ليقع منها شئ دون قصد منك! غالبا ما تجد هذا الشئ عاديا ولن تحتاج اليه في رحلتك، لكنك تفأجأ أثناء الرحلة عندما يطرأ أمر ما انك تحتاج  لذلك الشئ فتقول : كان أمامي ولم يخطر ببالي أن آخذه. 
          تلك الأشياء كانت تظهر أمامك كما لو كانت تناديك لتخبرك عن حاجتك لها ، ان هذا القانون يتطلب تركيزا منك في بداية تطبيقه ، حيث ستجد نفسك تتوقف عند أشياء كثيرة دون أن تعلم أي منها الذي تحتاجه فعلا. دع الأمور تعمل بتلقاء نفسها.
          ولهذا القانون بعد آخر.. وهو " كلما كان إحتياجك لشئ ما قويا وملحا فإنك لن تجده أمامك" وهنا ما عليك سوى البحث عن بديل آخر أي ان تجعل نفسك غير محتاج لهذا الشئ سوا كانت معلومة أو خطة أو شخصا ما وسوف يقفز أمامك بعد ذلك أو تجده.
          ما نحتاجه موجود دائما بجانبنا ، يقفز أمامنا ليخبرنا عن حاجتنا له ، ويختفي في لحظة حاجتنا القوية ، ويظهر مجددا حينما نتوقف عن رغبتنا في الحصول عليه. 




          قانون قوة المشكلات

          لكي يكون هذا القانون أكثر وضوحا ، عليك فهم أن جزءا كبيرا من المشكلة هو من صنع عقلك، فعند مواجهتك لمشكلة ما تقوم بتقييمها تقييما خاطئا فتقول : إنها مشكلة صعبة ، كلمة صعبة أنت أضفتها فبالتالي ستكون المشكلة صعبة كما تراها أنت.


           ولإن الانسان يخاف من المجهول فهو يجهل حقيقة المشكلة وأبعادها فيرسمها بعقله وخبراته الناقصة مضافا إليها خبرات مكتسبة من الناس حوله ، فتتحول المشكلة  الى وحش مخيف ، فقانون قوة المشكلات هو " عندما تواجه المشكلة وجها لوجه فإنها تبدأ بخسارة قوتها وتكشف أمامك سبب ظهورها"




          كيف تجذب ما تريده لحياتك؟ لمعرفة المزيد إضغط هنا