الإتصال بثقة
يتوقف معظم نجاحك في الحياة على نجاحك في الإتصال مع الآخرين ، حيث يلعب الاتصال الفعّال دوراً أساسياً في نجاح العلاقات الإنسانية في مختلف مجالات الحياة. حيث أن التعامل الإيجابي بين الإنسان وبني جنسه ضروري لمن أراد ان يعيش الحياة الطبيعية التي أرادها الله لكل فرد ليكون خليفة في الأرض.
يتوقف معظم نجاحك في الحياة على نجاحك في الإتصال مع الآخرين ، حيث يلعب الاتصال الفعّال دوراً أساسياً في نجاح العلاقات الإنسانية في مختلف مجالات الحياة. حيث أن التعامل الإيجابي بين الإنسان وبني جنسه ضروري لمن أراد ان يعيش الحياة الطبيعية التي أرادها الله لكل فرد ليكون خليفة في الأرض.
يأتي الإتصال في مقدمة المهارات المطلوبة للنجاح ولذلك فإن غياب مهارات الإتصال يعتبر عائقا أمام قدرة الأشخاص لقيادة الاخرين.. جميعنا يعرف كيف يتصل ويتواصل مع الآخرين، لكن إلى مدى معين، أي الى المدى الذي إعتدنا عليه، ولا نرى أننا في حاجة لتغيير طريقتنا في التواصل مع الاخرين إلا إذا إنتقدنا الآخرون بملاحظة جارحة أو طلبنا من الآخرين النصيحة ثم جادلونا فيها ، أوحين نفشل في إقناع من يعملون معنا بالقيام بعمل ما ، في تلك الحالات ندرك أنه علينا أن نتعلم مهارة الإتصال .
إن تحقيق الاتصال الناجح يعتمد بالدرجة الأولى على نمط الإتصال المناسب المستخدم للموقف وقدرة المتصل على إختيار الأسلوب المناسب للإتصال ونستطيع تلخيص أنماط الاتصال الفعال كالتالي:
أولا الإتصال الشفهي :
يقول دوسكو دروموند :" لو قدر على أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي الإختيار، في أن أحتفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه الموهبة هي القدرة على التحدث ، لأنني من خلالها سأستطيع أن أستعيد البقية بسرعة " وتعتبر الخطابة أداة مهمة من أدوات فن مخاطبة الجمهور للتأثير عليهم أو استمالتهم ،فالخطابة علم ذو قواعد وأصول وأساليب لابد من تعلمها ثم التدريب عليها ، مع إمتلاك المقدرة النفسية والموهبة المطلوبة. فهي ترتكز على أمرين أساسيين هما: العلم والموهبة، وهي تحتاج إلى تدريب مكثف لأنها توجه إلى الطرف الآخر مباشرة .
يعد الاتصال الشخصي المباشر من أخطر أنواع الاتصالات لأنها لحظية ومباشرة وتحتاج الى جهد مضاعف من االمتصل لإجتياز الموقف بإيجابية .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" فقد تضمن تفسير معاني ألفاظ الحديث الشريف علاج لكل المشكلات المزمنة في الاتصال وعندما نفقد هذا المبدأ في الاتصال ، يزداد الصراع وسوء الظن ويتعمق الخلاف .
ثانيا: الإتصال الكتابي :
بعض الإقتراحات التي تساعدك على رفع مستوى مهاراتك في التواصل مع الآخرين
إستمع لما يقوله الآخرون :
فكر في خياراتك وبدائلك قبل أن تصرح بها:
حدد موقفك من علاقتك بالآخرين :
هل يتحمل مستوى علاقتك بالآخر أن يقول كل منكم للآخر ما يرقى بشخصيته ويطورها؟ إذا ما أدركت مستوى علاقتك بالآخرين تشكل لديك الاحساس بما يجب وما لا يجب ان يقال
من أهم ما يجب أن تؤسسه في أي عملية إتصال هي المصداقية ، أسس مصداقية لنفسك ، قد تسأل : كيف احقق تلك المصداقية ؟
أظهر إهتمامك وتعاطفك مع الآخرين:
تعاون بحسن النية
لكي تكون لديك مصداقية عليك أن تظهر للآخرين أن تصرفاتك يحكمها حسن النية مع تمام المعرفة .
يجب أن يصدقك الآخرون في أنك تريد مساعدتهم في تحقيق أهدافهم ، سيغفر لك الآخرون سوء الرأي لكن من النادر أن يغفروا لك سوء النية.
يجب أن تكون افعالك مصدقة لأقوالك
إننا نتواصل بما نفعل مثلما نتواصل بما نقول ، لكي تكون لنا مصداقية ، أقوالنا يجب أن تتوافق مع سياساتنا وخططنا.
إبحث عن نقاط التوافق مع الآخرين
يفضل المرء معرفة من هم على شاكلته ، لذا عليك أن تكتشف ما يجمع بينك وبين الآخرين من مواقف وميول .
أظهر قدراتك للآخرين
إن الناس تضغط بالأسئلة عندما لا تستريح لإجابة ما .. لا شئ يجعل الآخرين يصدقون ما تعرف أكثر من إعترافك بجهلك بما لا تعرف.
- قدر معارف الآخرين وخبراتهم كما ينبغي
- إياك وإلقاء المواعظ على الآخرين
- صرح بمعارضتك لرأي الآخرين بعد سماعك تفسيرهم وليس قبله
- لا تعرض الموضوع الشائك إلا بعد التمهيد له
- انظر إلى الأشياء من منظور التعاون لا التنافس
- لا تكن مثبطا للآخرين
- لا تقدم آرائك وكأنها حقائق ثابتة
- إياك وتلقين الآخرين كيف يفكرون أو يشعرون
- لا تتعجل إكمال ما يقوله الآخرون
- أقلع تماما عن الكلمات التي لا تستطيع نطقها
- لا تنس أن للتجارب الشخصية دورا في التفسير
- صارح الآخرين بمدى احتياجك لهم
- أظهر سعادتك بنجاح الآخرين
- تخير المكان المناسب لما تريد أن تقول
سيظل الناس في حاجة دائمة الى مهارة اقناع الآخرين ، فهو تحد يواجهنا جميعا وما سنعرضه الآن إرشادات ستأخذ بيدك إلى ادراك أفضل الطرق لاقناع الآخرين .
أسس مصداقية لذاتك :
الناس تصدق من تحب ومن هو على شاكلتها.. تصدق من يستحق الثقة، وكلما زادت مصداقيتك زاد تأثير ما تريد أن توصله للآخرين.
خاطب من يفكرون في العوائد بلغة المكافآت والحوافز:
هناك من الناس من يستيقظ كل صباح وهو يبحث عما يجعل حياته أفضل ماديا ، فإذا كان هؤلاء هم من أنت بصدد إقناعهم فعليك أن تركز على الفائدة التي ستعود عليهم إذا تصرفوا حسب ما ترى
تحدث عن إجتياز العقبات عند من يرحب بالتحديات والتغيير
هناك من الناس من يتهيأ لصعود الجبال ما أن يستيقظ من النوم ، وما أن تخبرهم بعدم قدرتهم على إنجاز شئ حتى يسارعوا بالتحرك لتجاوز الأمر. كل ما في الأمر أن تحفزهم على أن يتسلقوا جبال التحديات.
خاطب في الآخرين مصلحتهم الشخصية
يشعر الآخر برغبة قوية عندما يكون في الأمر مصلحة شخصية ، وكلما كانت الفائدة من وراء العمل تهم الشخص نفسه زاد اقتناعه به.
نظم أفكارك لتضمن تأثيرا أكبر
العرض المنظم بشكل واضح يعكس وضوح التفكير ويؤدي الى إتخاذ القرارات السليمة بسرعة.
إستخدم أسلوب الأخبار السيئة أولا:
عندما تبدأ بذكر الجانب السلبي للآخرين يصيبهم الإحباط. فإذا عدلت لهم الصورة وقدمت لهم الجانب الايجابي تهللت أساريرهم ، وعندما تنتهي من قول ما لديك سيكون لديهم من الروح المعنوية ما يجعلهم لا يعتبرون الاخبار التي ذكرتها في البداية عاملا معوقا.
اعلم أن الناس يدعمون ما كان لهم دور فيه
حاول أن تحشد التأييد لفكرتك بطريقة غير مباشرة بأن تطلب من الآخرين الإشتراك في بلورتها .
اذكر مصادر معلوماتك وأسال الآخرين عن مصادرهم
عليك بالتكرار ثم التكرار ثم التكرار
إذا لم تفلح سبل الإقناع المختلفة فعليك تجربة أسلوب الأسطوانة المشروخة، لإنك إذا شرحت ما عندك بصور مختلفة فمؤكد أن هناك سيفهم ما تقول وإذا ما ألف المرء سماع شئ عدة مرات يعتاده . التكرار لب الدعاية
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم
لا تتخيل حجم الضرر الناجم عن هذه العادة، ليس فقط بالنظر الى الإحترام والحب الذي يكنه لك الآخرون ، ولكن أيضا بالنسبة للقدر الهائل من الطاقة الذي تستهلكه محاولة أن تفكر بدلا من شخصين في آن واحد! فكر في هذا الأمر لبرهة ، فعندما تقاطع الغير أو تكمل حديثه، فعليك عندها أن تتبع ليس فقط أفكارك بل وأفكار الشخص الذي تقاطعه، وهذا الإتجاه يشجع الطرفين على الإسراع في حديثهم وتفكيرهم ، مما يؤدي الى الشعور بالإضراب والانزعاج. إن مقاطعة الغير عملية مرهقة تماما، كما أنها تسبب الكثير من الجدل، لإنه إن كان هناك أمر يحتقره كل الناس ، فهو الشخص الذي لا سيتمع إلى حديثهم . ما عليك إلا أن تذكر نفسك قبل أن تبدأ في الحديث أن تتحلى بالصبر وأن تنتظر حتى يفرغ الغير من الحديث قبل أن تبدأ انت في الرد، سوف تلاحظ على الفور مدى تحسن تفاعلك مع الآخرين كنتيجة مباشرة لهذه الطريقة البسيطة.
لا تتخيل حجم الضرر الناجم عن هذه العادة، ليس فقط بالنظر الى الإحترام والحب الذي يكنه لك الآخرون ، ولكن أيضا بالنسبة للقدر الهائل من الطاقة الذي تستهلكه محاولة أن تفكر بدلا من شخصين في آن واحد! فكر في هذا الأمر لبرهة ، فعندما تقاطع الغير أو تكمل حديثه، فعليك عندها أن تتبع ليس فقط أفكارك بل وأفكار الشخص الذي تقاطعه، وهذا الإتجاه يشجع الطرفين على الإسراع في حديثهم وتفكيرهم ، مما يؤدي الى الشعور بالإضراب والانزعاج. إن مقاطعة الغير عملية مرهقة تماما، كما أنها تسبب الكثير من الجدل، لإنه إن كان هناك أمر يحتقره كل الناس ، فهو الشخص الذي لا سيتمع إلى حديثهم . ما عليك إلا أن تذكر نفسك قبل أن تبدأ في الحديث أن تتحلى بالصبر وأن تنتظر حتى يفرغ الغير من الحديث قبل أن تبدأ انت في الرد، سوف تلاحظ على الفور مدى تحسن تفاعلك مع الآخرين كنتيجة مباشرة لهذه الطريقة البسيطة.