تعلم كيف تنجحتعريف النجاح: هي فرصة النمو المستمر عاطفيا واجتماعيا وروحيا ونفسيا وفكريا وماليا بصورة ايجابية في حياة الفرد.
المفاتيح السبع لضمان نجاحك:
الشغف :
هو الهدف المسيطر الذي يدفعك الى أن تعمل وأن تنمو وأن تزيد من قدراتك ، هو ما يجعلك تنام متأخرا وتستيقظ في الصباح الباكر، هو ما يضفي قوة وحلاوة إلى حياتك .
الإيمان والإعتقاد :
إن من يحقق نجاحا في حياته يختلف في معتقداته بشكل كبير عن الذي يصادفه الفشل ، إن إعتقادنا بما نحن عليه وبما يمكن أن نصل إليه يحدد على وجه الدقة ما سنكون عليه في المستقبل. إن ما نؤمن بإمكانية حدوثه يتحول إلى واقع ممكن فعلا.
الإستراتيجية :هي وسيلة لتنظيم الموارد ، قم بإدراك ما يجب أن تتعلمه وما تحتاج لمعرفته وما تحتاج للقيام به للوصول لما تطمح اليه.
وضوح القيم :
هي الأحكام الأساسية والأخلاقية والعملية التي نفرق بها بين ما هو مهم وضروري وهي النظم والأعراف التي تتعلق بالصواب والخطأ في حياتنا ، وهي أحكام نحكم بها على ما يجعل حياتنا ذات قيمة.
هي الأحكام الأساسية والأخلاقية والعملية التي نفرق بها بين ما هو مهم وضروري وهي النظم والأعراف التي تتعلق بالصواب والخطأ في حياتنا ، وهي أحكام نحكم بها على ما يجعل حياتنا ذات قيمة.
الطاقة :
هي إمتلاك الحيوية الجسمانية للقيام بأعمال عظيمة تسمح لك بتحقيق أقصى إستفادة مما تملكه.
القدرة على الإرتباط:
يشترك معظم الناجحين في قدرة غير عادية على الإرتباط بالآخرين وهي القدرة على الإتصال وإقامة علاقات مع مختلف البيئات والمعتقدات.
إتقان وإجادة فن الإتصال :
أنشدوا النجاح قبل الأربعين. هذا ما نصح به بعض الخبراء. ولكن هل هذا يعني أن علينا أن نتوقع الفشل بعد هذا السن. وهل هناك عمر خاص للنجاح؟
قد تكون المسؤوليات أكبر مما كانت عليه لمن تجاوز الأربعين، إلا أن النجاح هو نتيجة بذل الجهود والعمل الصحيح في الزمان الصحيح ، وبالشكل الصحيح. وكما أنه لا يوجد سن معين للنجاح ، فلا تتوهم أبدا أنك أصغر سنا أو أكبر سنا من أن تحقق إنجازا ما .. فلا تأثير للسن أبدا على قدرات المرء.
كثير من الأنبياء ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأوا بتحمل الرسالة بعد الأربعين ، وكل إنسان قادر على التعلم في أي عمر كان بشرط أن يمتلك الحماسة لذلك . فكل الأعمار هي صالحة لإحراز النجاح ولكن يستحسن أن نكمل بعض الامور قبل بلوغ الأربعين فما هي تلك الأمور؟أولا : أكمل تعلم ما يجب عليك تعلمه.
تعلم كل ما تحتاج إليه في مهنتك قبل سن الأربعين
ثانيا: طور أسلوبك الشخصي
يجب لدى بلوغك الأربعين أن يكون لك أسلوبك الثابت سواء كان في لباسك أو في اللمسات الصغيرة التي تجعلك مميزا.
ثالثا: نظم حياتك العاطفية
يصعب عليك النجاح إذا لم تعالج بنفسك مشاكلك الشخصية التي تستنفذ طاقتك وتحول إنتباهك عن الأمور المهمة.
رابعا : إعرف نقاط ضعفك
اقبل على العمل الذي تستمتع به قبل سن الأربعين وإلا فإنك قد تدمر فرصتك للنجاح الحقيقي
خامسا : إعرف طاقاتك تحقق من الأمور التي تجيد القيام بها أكثر من الأخرين
سادسا : أحسن التصرف بالمال
احتفظ بما يكفي من المال كمصدر أمان بالنسبة إليك ، إذ أنه لا شئ يخمد العزيمة كالخضوع المطلق لشئ ما كإدراكك أنك لا تستطيع أن تغير مسارك المهني .
سابعا : أنشئ شبكة من العلاقات
تحتاج الى أشخاص هم في مواقع صحيحة تستطيع أن تعتمد عليهم .
ثامنا : تعلم كيف تفوض الآمور لغيرك
كثير منا لا يفعل ذلك ، لذلك يبقى في مناصب ثانوية ، التفويض هو نصف النجاح ، والمرء الذي لا يستطيع أن يفوض سلطته الى شخص آخر يجد نفسه مقيدا.
تاسعا : تعلم متى تحفظ لسانك
تعلم السكوت ، فهو شيم الحكماء ، لا تكن ثرثارا ولا تتحدث عن خططك.
عاشرا : كن مخلصا
اذا لم تكن قد اكتسبت سمة الإخلاص عندما تبلغ الأربعين فستلازمك هذه الشائبة طوال حياتك العملية .
لا بد من وجود صعوبات أو خيبات في أي مشروع ، فالإقدام في ذاته ليس ضمانا لإحراز النجاح ، إلا أن من يحاول القيام بعمل ما ويخفق هو أفضل كثيرا من الذي لا يحاول شيئا وينجح.
والسؤال هو كيف نتغلب على مخاوفنا من الفشل؟- استنجد بالإرادة لكي تكتسب الشجاعة
كل خطوة تخطوها للتغلب على الخوف تتطلب في البداية مجهودا من الإرادة ، لابد من أن تبدأ ولو كنت متخوفا مستعينا بإرادتك حتى تكتسب الشجاعة.
- اقتحم معقل الخوف
افعل الشي التي تخاف منه، فسرعان ما تجد في ذلك متعة وسرورا
- تظاهر بالشجاعة
حتى لو لم تكن شجاعا .. فالشجاعة ليست في أن لا تخاف بل أن لا تعمل بخوفك.
- ابدأ عملا ولو صغيرا في مواجهة خوفك وترددك
- إجعل من خوفك سلما للشجاعة
اكتب قائمة بالأشياء التي تخاف من ممارستها وقرر أن تواجه خوفك في كل منها بالترتيب.
- تعامل مع الخوف كما تتعامل مع الحريق
كلما أخمدت الحريق منذ اللحظات الأولى من إشتعاله كان التغلب عليه أضمن ، كذلك بالنسبة الى الخوف فهو مخرب للنفس ، ويتزايد بشدة اذا لم يجد من يواجهه ويتحكم فيه.
لو قدر لك أن تقابل كل الذين أحرزوا النجاح في الحياة من زعماء سياسين ورجال أعمال وكتاب وغيرهم لوجدت قاسما مشتركا بينهم ، وأن هناك أكثر من خيط يشد أفراد هذه المجموعة بعضهم لبعض.. فالنجاح ليس نتيجة خصوصية يولد بها البعض ويحرم منها أخرون ولكن هناك رؤى ومواقف وحالات وعادات هي التي تساعد على صنع النجاح المنشود. ولو أن أي إنسان عمل في نفس الظروف التي عمل بها من سبقوه الى النجاح لوصل الى نفس النتائج التي وصلوا اليها.
إن البعض يفقد الثقة بنفسه لأنه لا يريد أن يجرب ، اما إذا جرب فسوف يكتشف أن كل شئ ممكن.
لقد قال طاغور : إن الممكن سأل المستحيل يوما : أين تقيم ؟ فأجاب : في أحلام العاجز. فمن تظاهر بالعجز يرى كل شئ مستحيلا.
قيل لنابليون : كيف استطعت ان تولد الثقة في جنودك؟
قال : كنت أرد بثلاث على ثلاث
من قال : لا أقدر قلت له حاول 
إن فيك من القدرات والطاقات ما يكفيك لإحراز النجاح إذا عرفت كيف تستغل ذلك فلا تفقد ثقتك بنفسك لبدايتك المتواضعة ، ينجح الإنسان بسبب قدراته وليس لأنه لا يملك أفضل الإمكانيات.
النجاح كلمة جميلة تتوق لها النفوس ، وتصبو إليها القلوب ..
لقد سطر لنا التاريخ نماذج مشرقة للنجاح فهذا عمر بن عبدالعزيز نجح في بناء دولة إسلامية لم يشهد التاريخ لها مثيلا، فأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم ، وكل ذلك في غضون سنتين.
وقد فر عبدالرحمن الداخل إلى الشام بعد سقوط الدولة الأموية من أيدي العباسيين ، فلم يرضه ما آل إليه أمره فأبى إلا النجاح فشيد ملكا عظيما في قعر بلاد النصارى وأقام حضارة إسلامية دامت قـــرونا طويلة ، أخرج الله بها الغرب من ظلمات جهلهم إلى علم سادوا اليوم به الدنيا .
وهرب الطفل الرضيع صلاح الدين الأيوبي مع أبيه وعمه وجميع أهله فاراً من القتل المحتم ، وكاد والده أن يفتك به لما جاع فصاح وأوشك أن يكشف أمرهم في جنح الليل ، لولا قدر الله عز جل الذي حماه بيد عمه الذي أدخله صندوقا فأسكته ، ثم تمر سنوات ليست طويلة في عمر الأمم ، وإذا بهذا الطفل ينجح في دخول بيت المقدس ، فيكسر الصليب ويرفع راية التوحيد.
وهذا مانديــلا عاش ثمانية وعشرين عاما في سجن جنوب أفريقيا ، وكان يرنو إلى النجاح وهو في السجن ، حتى أخرجه حاكم جنوب أفريقيا مرغما من السجن ، وأصبح مانديلا هو الحاكم ، والحاكم السابق اليوم في طي النسيان ؟ فيا للعجب !!
و المرأة الحديدية تاتشر كانت بائعة مغمورة في أحد المحلات التجارية ، وإذا بها بعد ذلك تصبح رئيسة لوزراء بريطانيا !! نعم ،إنه التصميم على تغيير الواقع والسعي إلى ذلك ، وقد سئل أحد الزنوج وكان مليونيرا فقيل له : كيف أصبحت مليونيرا ؟ فقال بأمرين ومن فعلها فسيصبح مثلي فقيل له : ماهما ؟ فقال : الأمر الأول أنني قررت أن أصبح مليونيرا ، والأمر الثاني أنني حاولت أن أصبح مليونيراً !!
إن النجاح يحتاج إلى أناس عقلاء أذكياء ، لهم همم عالية ، لايرضيهم الواقع المعوج ولايركنون إلى حال الردى، نفوسهم متعلقة بالسماء،وهممهم كالجبال الشم الشامخات وهم في حركة دائبة لا يكلون ولا يملون.
إن الحياة ما هي الإ اختبار ، عندما تنظر الى الحياة بتحدياتها المختلفة على أنها سلسلة من الاختبارات ، تبدأ في النظر الى كل مسألة تواجهك على أنها فرصة للنمو والإنخراط في المجتمع وستكون هناك دائما الفرصة لكي تحقق النجاح.
إسأل نفسك : لماذا وجدت هذه المسألة في حياتي؟ ما مغزاها وكيف أتغلب عليها؟ هل يمكنني أن أنظر الى هذه المسألة بشكل مختلف؟
لو جربت هذه الاستراتيجية لربما أدهشك تغير إجاباتك.
على سبيل المثال ، إذا كنت تعتقد أنه ليس عندك ما يكفي من الوقت ، وكنت مندفعا هنا وهناك محاولا إنجاز كل شئ وتلقي اللائمة على جدولك وأسرتك وظروفك، قد يكون من المفيد أن تفكر أنه ليس بالضرورة أن يكون هدفك أن تنظم حياتك و أن يكون هناك متسع من الوقت ، ولكن بالأحرى يجب أن ترى إذا ما كان بوسعك الوصول إلى درجة تشعر فيها أنه لا بأس لو لم تتمكن من عمل ما كنت تشعر أنه يتوجب عليك فعله، انظر إلى الصراع مع الوقت على أنه إختبار، وانظر إلى أي تحدي يقابلك على أنه إختبار.
لو قدر لك أن تقابل كل الذين أحرزوا النجاح في الحياة من زعماء سياسين ورجال أعمال وكتاب وغيرهم لوجدت قاسما مشتركا بينهم ، وأن هناك أكثر من خيط يشد أفراد هذه المجموعة بعضهم لبعض.. فالنجاح ليس نتيجة خصوصية يولد بها البعض ويحرم منها أخرون ولكن هناك رؤى ومواقف وحالات وعادات هي التي تساعد على صنع النجاح المنشود. ولو أن أي إنسان عمل في نفس الظروف التي عمل بها من سبقوه الى النجاح لوصل الى نفس النتائج التي وصلوا اليها.
إن البعض يفقد الثقة بنفسه لأنه لا يريد أن يجرب ، اما إذا جرب فسوف يكتشف أن كل شئ ممكن.
لقد قال طاغور : إن الممكن سأل المستحيل يوما : أين تقيم ؟ فأجاب : في أحلام العاجز. فمن تظاهر بالعجز يرى كل شئ مستحيلا.
قيل لنابليون : كيف استطعت ان تولد الثقة في جنودك؟
قال : كنت أرد بثلاث على ثلاث
من قال : لا أقدر قلت له حاول ومن قال : لا اعرف قلت له تعلم
ومن قال : مستحيل قلت له جرب
إن فيك من القدرات والطاقات ما يكفيك لإحراز النجاح إذا عرفت كيف تستغل ذلك فلا تفقد ثقتك بنفسك لبدايتك المتواضعة ، ينجح الإنسان بسبب قدراته وليس لأنه لا يملك أفضل الإمكانيات.
فالمرء حيث يضع نفسه، فإذا وضعت نفسك في مصاف الناجحين كنت أهلا لذلك .
النجاح كلمة جميلة تتوق لها النفوس ، وتصبو إليها القلوب ..
لقد سطر لنا التاريخ نماذج مشرقة للنجاح فهذا عمر بن عبدالعزيز نجح في بناء دولة إسلامية لم يشهد التاريخ لها مثيلا، فأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم ، وكل ذلك في غضون سنتين.
وقد فر عبدالرحمن الداخل إلى الشام بعد سقوط الدولة الأموية من أيدي العباسيين ، فلم يرضه ما آل إليه أمره فأبى إلا النجاح فشيد ملكا عظيما في قعر بلاد النصارى وأقام حضارة إسلامية دامت قـــرونا طويلة ، أخرج الله بها الغرب من ظلمات جهلهم إلى علم سادوا اليوم به الدنيا .
وهرب الطفل الرضيع صلاح الدين الأيوبي مع أبيه وعمه وجميع أهله فاراً من القتل المحتم ، وكاد والده أن يفتك به لما جاع فصاح وأوشك أن يكشف أمرهم في جنح الليل ، لولا قدر الله عز جل الذي حماه بيد عمه الذي أدخله صندوقا فأسكته ، ثم تمر سنوات ليست طويلة في عمر الأمم ، وإذا بهذا الطفل ينجح في دخول بيت المقدس ، فيكسر الصليب ويرفع راية التوحيد.
و المرأة الحديدية تاتشر كانت بائعة مغمورة في أحد المحلات التجارية ، وإذا بها بعد ذلك تصبح رئيسة لوزراء بريطانيا !! نعم ،إنه التصميم على تغيير الواقع والسعي إلى ذلك ، وقد سئل أحد الزنوج وكان مليونيرا فقيل له : كيف أصبحت مليونيرا ؟ فقال بأمرين ومن فعلها فسيصبح مثلي فقيل له : ماهما ؟ فقال : الأمر الأول أنني قررت أن أصبح مليونيرا ، والأمر الثاني أنني حاولت أن أصبح مليونيراً !!
إن النجاح يحتاج إلى أناس عقلاء أذكياء ، لهم همم عالية ، لايرضيهم الواقع المعوج ولايركنون إلى حال الردى، نفوسهم متعلقة بالسماء،وهممهم كالجبال الشم الشامخات وهم في حركة دائبة لا يكلون ولا يملون.
إن الحياة ما هي الإ اختبار ، عندما تنظر الى الحياة بتحدياتها المختلفة على أنها سلسلة من الاختبارات ، تبدأ في النظر الى كل مسألة تواجهك على أنها فرصة للنمو والإنخراط في المجتمع وستكون هناك دائما الفرصة لكي تحقق النجاح.
إسأل نفسك : لماذا وجدت هذه المسألة في حياتي؟ ما مغزاها وكيف أتغلب عليها؟ هل يمكنني أن أنظر الى هذه المسألة بشكل مختلف؟
لو جربت هذه الاستراتيجية لربما أدهشك تغير إجاباتك.
على سبيل المثال ، إذا كنت تعتقد أنه ليس عندك ما يكفي من الوقت ، وكنت مندفعا هنا وهناك محاولا إنجاز كل شئ وتلقي اللائمة على جدولك وأسرتك وظروفك، قد يكون من المفيد أن تفكر أنه ليس بالضرورة أن يكون هدفك أن تنظم حياتك و أن يكون هناك متسع من الوقت ، ولكن بالأحرى يجب أن ترى إذا ما كان بوسعك الوصول إلى درجة تشعر فيها أنه لا بأس لو لم تتمكن من عمل ما كنت تشعر أنه يتوجب عليك فعله، انظر إلى الصراع مع الوقت على أنه إختبار، وانظر إلى أي تحدي يقابلك على أنه إختبار. 
