قوة الغاية
هل تعيش لهدف معين؟ ما هو الشئ الذي ترغب في تحقيقه.. أو في أن تكونه ، أو تمتلكه أكثر من أي شئ آخر في الحياة؟
إذا كنت تعرف أين تقف وتعرف الى أين تتجه فأنت في عداد أعظم رجال ونساء العالم الذين يصنعون التغيير فعلا.
هناك خمسة مبادئ أساسية تندرج تحت قوة الهدف وهي
الأحلام:
إجعل أحلامك أحلاما نبيلة .. وكما تحلم ستكون .. رؤيتك هي الوعد بما ستكون عليه.
الأمر يبدأ من الحلم ، وفي الحقيقة الكثير مما نستمتع به في حياتنا اليومية كان في يوم من الأيام حلم شخص ما.
حتى يتحقق الحلم ..
لكي تحقق أحلامك وتعيشها ، تحتاج أن تبدأ من البداية أن يكون لك أحلام ثم أن تكتبها هكذا ستنشطها وتمنحها القوة.. عندما تكتبها فأنت تستخدم جسمك وعقلك معا. أنت تفكر بها وتنظر اليها.
إكتب في صفحة بيضاء "قائمة أحلامي" إكتب كل ما يخطر على بالك من أحلام دون حدود أو تبريرات.. لا تقم بتبريرها ، أو تقول أنها مستحيلة أو لا يمكن تحقيقها .
الفكرة :الأفكار أشياء قوية.. عندما يكون لديك حلم تتمنى أن تحققه وينشغل عقلك بالتفكير به وتجد نفسك تفكر به مرارا ومرارا ، تجد نفسك في النهاية وقد أصبحت الشخص الذي تفكر به.
الأمل :
الأمل هو القوة الخفية التي تقف خلف جميع الإنجازات ، هي القوة التي تدفعك للتفكير في مجال الإحتمالات ، مع الامل سترى الفرصة في قلب المشكلة .
الرغبة:
أينما تكون الإرادة يوجد مخرج، في اللحظة التي تبدأ في التفكير بحلمك تكون قد بدأت في إيقاظ رغبتك.هل تمتلك هذا النوع من الرغبة في داخلك؟ هل لديك رغبة ملحة في تحقيق حلمك؟
الإعتقاد :
كل شئ يبدأ من الحلم .. رغبة تصبح فكرة ، تتحول إلى إمكانية وأمل ثم تنتقل لتصبح إعتقادا.
أيامك هي نسخة مصورة من حياتك ، فبينما تعيش ساعاتك ، تخلق سنينك وبينما تعيش أيامك ، تصيغ حياتك . وما تفعله اليوم هو ما يخلق مستقبلك ، الكلمات التي تقولها، والأفكار التي ترد في ذهنك ، والطعام الذي تأكله والافعال التي تصدر عنك، كل هذه الاشياء هي التي تقرر مصيرك، وتشكل الإنسان الذي تصبح عليه، إن القرارات الصغيرة تؤدي بمرور الوقت إلى نتائج ضخمة، كل الأيام مهمة ، ولا يوجد يوم واحد غير مهم .كل منا مؤهل للوصول إلى العظمة والرفعة ، بداخل كل منا قوة هائلة وطاقة جبارة كل منا يمكن أن يؤثر في العالم من حوله بشكل مذهل، لو اختار ذلك. ولكن لكي تنمو هذه القوة الكامنة بداخلنا ، نحتاج الى إستخدامها وكلما أمعنت في استخدام هذه القوة زادت حدة وفعالية وازددت أنت ثقة بنفسك.
أن أفضل الناس ليسوا أكثر موهبة من بقيتهم. كل ما هنالك أنهم في كل يوم قد إتخذوا خطوات صغيرة تقربهم من الحياة التي يريدونها لأنفسهم.
سترى أثر عن الشئ الذي تفكر به ، بهذه الطريقة يعمل الدماغ! مهما كان الشئ الذي تركز عليه لابد أن يدخل إدراكك . إن أي شئ تركز عليه سوف يقرر مصيرك .. كن حكيما ، وركز طاقاتك على رغباتك الكبيرة في الحياة.
برمج عقلك من اجل التفكير بأهدافك؟
إقرأ أهدافك كلها مرة قبل النوم
اغمض عينيك وانظر لنفسك وأنت تحقق ما تريد.. ثم إفتحهما
عندما تستيقظ صباحا ، إقرا أهدافك مرة اخرى .. إشعر بها وشاهدها في عقلك
تستطيع أن تحقق أي شئ تضعه في عقلك ، كل ما عليك عمله هو أن تقول وبقوة والتزام " أستطيع وسأفعل" .. وستفعل.
لا توجد صفة تؤدي إلى النجاح أكثر من التعامل مع الذات بإيجابية وثباتها وإصرارها عليه ، إن النفس بطبيعتها متقلبة ومزاجية، فان لم يكن لك عقل يضبطها والتزام يحددها فإنك غالبا لا تستطيع إنجاز شئ، وعندما تثبت غايتك يعرف من حولك غايتك وقد يقدمون لك العون.
الذين جربوا زراعة الأشجار يعرفون معاني كثيرة من الحياة ، فالبذرة بعد أن تغرسها تحتاج منك الى سقاية وحماية وتفكير مستمر بها. المتعة فيها أن تراقبها كل يوم وترى درجات التحول بها ونمو أجزائها وتعرف أن شجرتك مقبلة على الحياة، وأنك لابد في يوم ما قاطف ثمرتها، قد يكون الحصول على شهادة معينة في الدراسة غاية لك، والسعي في سبيل الوصول اليها متعتك، إذن هذه ستكون بمثابة شجرتك، وقد يكون حفظك لبعض أجزاء القرآن غاية لك ، وسعيك وجهدك للحفظ هي بذرتك التي تغرسها ، والشجرة التي تريد الوصول اليها هي حفظ تلك الاجزاء من كتاب الله ، وقد تكون سيارة أو بيت خاص أو أي شئ آخر.