ads

كن مبدعا



                                    كن مبدعا 


الإبداع لغة هو الاختراع والاتيان بشئ جديد لم ياتي به الغير. وبتعبير آخر هو إنتاج شيء جديدٍ لم يكن موجوداً من قبل على تلك الصورة ، والمبدع هو المحدث أو المنشيء و في القرآن الكريم (بديع السماوات و الأرض سبحانه) أي خالقهما على غير مثال سابق.               
 أما إصطلاحا فقد اتفق على أن الإبداع هو نوع من التفوق العقلي ، إذ هو  العملية التي تؤدي إلى إبتكار أفكار جديدة، فالإبداع  عملية الإتيان بالجديد ، ورؤية ما لا يراه الآخرون ، و القدرة على حل المشكلات بطرق غير مألوفة.

وقد عرفه أحد الباحثين العرب : "على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة "
والإبداع في الأدب هو  إظهار طلاقة تعبيرية وقدرة على التفكير السريع في الكلمات المتصلة والملائمة لموقف معين. 

إن كل فرد قادر على أن يكون مبدعا لو عرف الطريق الى ذلك ، وإستطاع تنمية الدوافع التي تساعده  على العمل الإبداعي ويمكن تصنيف هذه الدوافع الى ما يلي : 

    •      الحماس في تحقيق الأهداف الشخصية                      
    •      الرغبة في تقديم مساهمة مبتكرة وقيمة جديدة
    •      الرغبة في معالجة الاشياء الغامضة والمعقدة
    •       الإبداع يعطينا مجال لإشباع الحاجات                
    •      الحصول على رضا النفس وتحقيق الذات
           

                                           

      ما هي أهم الصفات التي تميز المبدعين ؟


      الصفات الذهنية :
      • يمتلك قدرة عالية على التفكير الإبداعي ويحب التجديد.
      • يمتلك ذاكرة قوية وقادر على الإلمام بالتفاصيل.
      • يفضل التعامل مع الأشياء المعقدة التي تحتمل اكثر من تفسير. 


              يعتمد على الملاحظة الشديدة.
             لديه قدرة عالية على تلخيص الآراء.                       يركز على النقد البناء .            
             يحب الأمور الغريبة الجديدة.
              
                                     

          الصفات النفسية  

            • يحب التميز بعمله ولا يحب التقليد.
            • يعتمد كثيرا على احاسيسه ومشاعره.
            • لا ينهزم ولا يهرب من المشكلة.
            • يهتم ويتحمس لأفكاره ومشروعاته الشخصية.
            • يملك قدرة كبيرة على تحمل المسؤولية.
            • يتميز بطموح عالي جدا.
            الصفات العملية

            • لا يحب الأعمال الروتينية                    
            • يميل الى المغامرة ويحب التجريب
            • يسعى دائما لتحسين عمله ، ويكره العمل في مواقف تحكمها قواعد صارمة
            • من المهم ان يتناسب عمله مع رغبته وليس العكس  


            الصفات الإنسانية :
            • حساس ولديه روح الدعابة والفكاهة
            • مهذب ولكنه صريح ومستقل
            • منفتح على التجارب الإنسانية وعلى المحيط الخارجي
            • يستمتع بالجمال
            • قادر على مقاومة ضغوط الجماعة 
                                             


            ما هي اهم اساليب وطرق تنمية الإبداع ؟

            • العصف الذهني:                             
            يمكن إعتبار العصف الذهني وسيلة للحصول على أكبر عدد من الأفكار من مجموعة من الأشخاص خلال فترة زمنية وجيزة، وتعتبر إستراتيجية العصف الذهني من أكثر الأساليب شيوعا من حيث الإستخدام بغرض حل المشكلات بطرق إبداعية

            • أسلوب الأسترخاء الذهني والبدني :
            يظن معظمنا أن مشاعرنا هي التي تحكم سلوكنا ولكن العكس صحيح ، إن سلوكنا قد يحدد حالتنا الذهنية مما يجعل محاولتنا للإسترخاء البدني وسيلة ناجحة للإسترخاء الذهني الذي هو أساس التفكير الإبداعي

            بعض اساليب التوصل الى حالة الإسترخاء الذهني : 
            -  كن مرتاحا ولتكن ملابسك فضفاضة
            - ركز على تنفسك وتنفس بعمق وبطء
            - إغمض عينيك وتخيل أنك في مكان هادئ جميل ، تخيل   المنظر وأنصت إليه
            - الذكر وقراءة القرآن من أهم وسائل الإسترخاء 
                                             

              أسلوب الاسترخاء العقلي:
              الانسان غير قادر على التركيز بلا سرحان لأكثر من بضع ثوان ، فقم بعمل التمارين التي  من شأنها أن تزيد من قدرة عقلك على التركيز.
              • أسلوب الأسئلة الذكية 
                                                



              الإبداع هو الإجادة في عمل شئ ما إجادة بالغة ، فالجودة تظهر نتيجة لإكتساب مهارات معينة وإتقان أعمال خاصة وأدائها بشكل يختلف عن أداء الأفراد الآخرين، وابتكار شئ ما فيها بشكل ملحوظ بحيث يجلب إهتمام الغير. والإبداع لا يشمل ميادين الادب والفنون الجميلة فحسب ، بل يشمل جميع الإختصاصات وميادين الحياة المختلفة وتشير البحوث على أن كل انسان يمكن أن يكون مبدعا إذا ما حصل على ما فيه الكفاية من تراكم المعلومات في الميدان الذي يعمل فيه ، وتفرغ بوقته في هذا الميدان بالتفكير والتأمل والبحث. فالشخصية المبدعة اليوم ليست لغزا لا يحل وليست صندوقا لا يمكن فتحه وكشف أمره ،والتفكير الإبداعي ليس حديثا فلقد وجد منذ آلاف السنين ، فالإبداع لا غنى عنه في عالم سريع التغير، ونحتاجه لصنع الأحداث ، فثمة على الدوام أمور ينبغي القيام بها ومشكلات تتطلب الحل ، وثمة فرص مطلوب إكتشافها وتطويرها ومجازفات ينبغي التخطيط لها. 


                                                   

                                                          

              تولد الافكار في لحظة خاطفة وقد تتلاشى من مخيلتك الى الأبد ما لم تسارع بتدوينها ، وقد تظهر الافكار المثمرة في أغرب الأوقات ولن تبزغ هذه الافكار دائما وأنت تعالج المشكله المتعلقة بها ، ولكن قد تواتيك ومضة من الإستبصار في الوقت الذي تكون فيه مشغولا بأعمال اخرى، أو مشتركا في محادثة أو منصتا إلى محاضرة أو قائما بالتدريس أو عاكفا على قراءة كتاب أو مسترخيا بالمنزل . 


              وحتى لو بدت هذه الفكرة لحظة ورودها واضحة تماما أو مهمة للغاية بحيث يستحيل نسيانها ، فهناك دائما إحتمال أن تضيع منك فيما بعد ، لذلك حينما تأتيك تلك الفكرة إكتبها مباشرة حتى تستفيد منها مستقبلا.

              التجربة والدراسة وسؤال العديد من الأفراد والمؤسسات والمكتشفين كل ذلك يؤكد عدم وجود طريقة واحدة للابداع كما أنه لا يوجد وقت معين او مكان معين له.

              حسب دراسة تشير الى أين ومتى تاتي الفكرة الجديدة بالترتيب:


              في الحمام - أثناء الاستحمام - أثناء الذهاب للعمل - قبل أو بعد النوم - أثناء إجتماع ممل - أثناء القراءة- أثناء التمارين الرياضية - المشي ليلا - أثناء الإستماع الى خطبة- أثناء العمل  
                                          
                                                                              

                                                   


              هناك مجموعة من العوامل التي تعيق الإبداع بعامة وتقلل من درجة الإهتمام بالمهارات الإبداعية بصورة خاصة ومن هذه المعوقات :

              المعوقات النفسية 

               
              الخضوع للطرق المألوفة في الحل ومقاومتنا للتغيير
              الإيمان بأن قوى خارجية تتحكم بنا مثل القوانين ، الأستاذ
              نقص الثقة بالنفس وبأفكارنا وتصوراتنا                  
              الخوف من الخطا والتقريع والسخرية
              عدم الجرأة وإعلان الرأي المخالف
              العزلة وعدم الإنفتاح على الآخرين


              المعوقات الذهنية

              إلتصاق فكرة وجود إجابة واحدة صحيحة للمشكلة فقط
              السماح للآخرين أن يقرروا لنا ما هو صواب وما هو خطأ
              إصدار الاحكام المسبقة وغير المدروسة
              ضعف الملاحظة والنظر للأمور نظرة سطحية
              القيود وقلة الحرية الفكرية

              معوقات بيئية ( الاسرة والمدرسة)
              استخدام عبارة هذا عيب                               
              الضرب مقتلة للابداع
              السخرية تعيق الابداع
              عدم الانتباه والانصات للطفل
              غياب التشجيع المناسب
              صراخ المدرس بوجه الطالب